
من المُثير جداً أن تكون متن باخرة فاخرة تضم وجوهاً تختصرُ لك خريطة العالم وأنت جالسٌ تتفرج !
كنت أتناول الغداء مع زوجي في الباخرة على مائدةٍ تتطاير منها روائح ثقافاتٍ عدة, على يميني تجلس سيدة أربعينيه هنغاريّه تشتعل عيونها غيرة على زوجها الأسترالي الوسيم, وعلى يساري عجوزاً إيطاليّه تكتنز شحماً كثيراً.. لا تنفك عن الثرثرة والتبرم من عالم الرجال, و أمامي تجلس إمرأة ذات أنفٍ أفطس وعيونٍ يخشى النور أن يدخلهما لفرط سوادها وصغرهما, كل شيء فيها ينبأ أنها إمرأة تايلنديّه من الطراز الأول, أثارت فضولي حقاً مذ أن رأيتها .. فقد كانت تتناول الغداء مع رجلٍ أشقر ذو عيون خضراء من بلاد التشيك, تُصغي لحديثه بإمعان, وترشقه بابتساماتها الهادئة بين الفينة والأخرى, تساءلنا عن ماهيّه علاقتهما الغريبة, فأجاب قائلاً: هذه زوجتي !!!, تزوجتها مذ عامين, فقد كان حلم الإقتران بإمرأة تايلنديّه يجتاحني مذ زمن, لأنني أرى أنها تتميز عن المرأة الأوروبيه بأمورٍ عدة:
1. المرأة التايلنديّه مُمتلئة بالأنوثة, فهي تمارس أدوارها كأنثى/ كزوجة/كأم كما يبنغي أن يكون دون إحساس بالدونيّه والهيمنة الذكوريه . فلن تجدها يوماً تمتعض من العناية بعشك الصغير الذي يجمعك بها , ولن تجد شياطين الغضب تطفو على وجهها إثر تكدس الثياب المتسخة التي يستوجب غسلها, ولن تراها تتأفف إثر تقطيع حبات البصل والثوم لتحضير وجبة الغداء لأبنائك, ولن تتوانى يوماً عن ابتكار أساليب جديدة تزيد من الحب بينكما . فهي تقدس الزوج والأسرة أيما تقديس.
2. تعنى بزوجها بامتياز وتُدللـه بما أودع الله في الأنثى من مهارات ساحرة لتدليع الرجل فهي تحبه, تحن عليه, تمطره بلمساتها الأنثويه الحانية , وتثير فيه كل ألوان المتعه الحسيّه بشغف .
3. تناغمها وانسجامها مع روحها يخلق حولها هالة من الجاذبية والسحر لا تقاومان, فتجعل الرجل ينجذب نحو فلكها بانسيابيه دونما شعور .
4. ابتسامتها المرسومة على وجهها دوماً, تبث الفرح في نفسك في كل وقت, وصوتها الخفيض الهادىء الذي ينساب الى أذنيك بهارمونيه مفرطة .
5. أداءها لأعمالها بمنتهى الهدوء والإتقان .
بعد هذا اليوم, باتت روح المرأة التايلندية تستهويني وتُحرضني على اكتشاف المزيد من أسرارها, ففي أحد الأيام زرت أحد دور المساج التايلندية وبعد قضاء ساعة مذهلة في رحاب المساج التايلندي, سألت العاملة التايلندية: ما سر المرأة التايلندية, فأجابتني بهدوء وابتسامة قائلة:
كنت أتناول الغداء مع زوجي في الباخرة على مائدةٍ تتطاير منها روائح ثقافاتٍ عدة, على يميني تجلس سيدة أربعينيه هنغاريّه تشتعل عيونها غيرة على زوجها الأسترالي الوسيم, وعلى يساري عجوزاً إيطاليّه تكتنز شحماً كثيراً.. لا تنفك عن الثرثرة والتبرم من عالم الرجال, و أمامي تجلس إمرأة ذات أنفٍ أفطس وعيونٍ يخشى النور أن يدخلهما لفرط سوادها وصغرهما, كل شيء فيها ينبأ أنها إمرأة تايلنديّه من الطراز الأول, أثارت فضولي حقاً مذ أن رأيتها .. فقد كانت تتناول الغداء مع رجلٍ أشقر ذو عيون خضراء من بلاد التشيك, تُصغي لحديثه بإمعان, وترشقه بابتساماتها الهادئة بين الفينة والأخرى, تساءلنا عن ماهيّه علاقتهما الغريبة, فأجاب قائلاً: هذه زوجتي !!!, تزوجتها مذ عامين, فقد كان حلم الإقتران بإمرأة تايلنديّه يجتاحني مذ زمن, لأنني أرى أنها تتميز عن المرأة الأوروبيه بأمورٍ عدة:
1. المرأة التايلنديّه مُمتلئة بالأنوثة, فهي تمارس أدوارها كأنثى/ كزوجة/كأم كما يبنغي أن يكون دون إحساس بالدونيّه والهيمنة الذكوريه . فلن تجدها يوماً تمتعض من العناية بعشك الصغير الذي يجمعك بها , ولن تجد شياطين الغضب تطفو على وجهها إثر تكدس الثياب المتسخة التي يستوجب غسلها, ولن تراها تتأفف إثر تقطيع حبات البصل والثوم لتحضير وجبة الغداء لأبنائك, ولن تتوانى يوماً عن ابتكار أساليب جديدة تزيد من الحب بينكما . فهي تقدس الزوج والأسرة أيما تقديس.
2. تعنى بزوجها بامتياز وتُدللـه بما أودع الله في الأنثى من مهارات ساحرة لتدليع الرجل فهي تحبه, تحن عليه, تمطره بلمساتها الأنثويه الحانية , وتثير فيه كل ألوان المتعه الحسيّه بشغف .
3. تناغمها وانسجامها مع روحها يخلق حولها هالة من الجاذبية والسحر لا تقاومان, فتجعل الرجل ينجذب نحو فلكها بانسيابيه دونما شعور .
4. ابتسامتها المرسومة على وجهها دوماً, تبث الفرح في نفسك في كل وقت, وصوتها الخفيض الهادىء الذي ينساب الى أذنيك بهارمونيه مفرطة .
5. أداءها لأعمالها بمنتهى الهدوء والإتقان .
بعد هذا اليوم, باتت روح المرأة التايلندية تستهويني وتُحرضني على اكتشاف المزيد من أسرارها, ففي أحد الأيام زرت أحد دور المساج التايلندية وبعد قضاء ساعة مذهلة في رحاب المساج التايلندي, سألت العاملة التايلندية: ما سر المرأة التايلندية, فأجابتني بهدوء وابتسامة قائلة:
Smooth .. soft .. slowly .. smile
يا تُرى هل هذا هو الأنموذج النسوي الذي ينشده الرجل في المرأة ؟
والتي تحيله طفلاً مُدللاً في أحضان أنثاه ؟
رافقتكم المحبة:
شهرزاد

هناك 4 تعليقات:
تمتمات رائحة شهرزادتنا أضافت "جابتر" جديد إذا ذاكرتي العالمية ..
و أظن أن كلماتك المارشملوزية الذائبة ستفتح لمجتماعتنا الذكورية افاق جديدة ..
ما رأيك بأن نوازن بذكر الجانب الاخر منهم .. من باب نحت باقي تفاصيل التمثال التايلندي بكل تفاصيله
حمدا لله على سلامتكما ..
هل هذه دعوة شهرزادية للرجال كي يعيدو النظر في اختياراتهم المحلية ؟ :)
تحياتي
إنسانة ..
يا مرحى بالتي تشهق حريّه ;)
فوجئت أن الجانب الآخر منهم, لا تزيد نسبته عن 1 % من نسبة النساء التايلنديات, مع العلم أنهم مستهجنين من قبل النساء الشريفات على الرغم من عدم تحريم ذلك في ديانتهم " البوذيّه "
;)
كوني دوماً من رواد قصري المنيف
بوسند ..
أهلاً وسهلاً ..
معاذ الله أن تكون دعوة للرجال, فهي دعوة للنساء ليس إلا :)
ايييييييييييييييييي احلى شي ..
حلاة المرة تدلع الرجال وتخليه يادهينة لاتنكتين :)
إرسال تعليق