الأحد، 29 نوفمبر 2009

على طبقٍ زمردي إلى شهرياري



بعد أمسية عشاء رائقة, وجّه لي (( شهرياري )) سؤالاً , بنظرةٍ ملؤها شقاوةً وذكاءً :
هل سيكون لشهرزاد قيمة تاريخيّه واجتماعيّه لولا وجود شهريار ؟

بمعنى آخر :
من له الأسبقيّه في توهج الآخر : شهرزاد أم شهريار ؟

أممم ..
يبدو للناظر وللنظرة الأولى انه لغزٌ لعوب, أشبه ما يكون بسؤال : الدجاجة تلد البيضة أولاً, أم البيضة تلد الدجاجة ؟
أو قد يبدو لآخرين انه سؤال أدبي عميق, يحتاج الى إجابة مُخضرمة تشبه تلك التي يُطنب فيها أكاديميي الأدب العربي في كتب دراساتهم النقديّه الغزيرة !

ههه !

لن أمطرك يا شهريار بوابل فلسفات تسير على هذا المنهاج, بل سأكتفي بأن أوجه لك هذا السؤال :
هل يكتسب عقد الذهب قيمته عندما يُرصع عنق حسناء, أم أن قيمته محفوظة سواء تزينت به أو بقي لدى الصائغ محفوظاً جميلاً بقيمتة الثمينة , والذي لا يختلف على رونقه اثنان؟


ولكم أنتم الحكم على ما أقول ؟
;)
همسة أخيرة :
أُهديك موشح زفافنا الشهرزادي
http://www.youtube.com/watch?v=AKZOEFeZMiw

رافقتكم المحبه
شهرزاد

هناك تعليقان (2):

ibnalsor يقول...

مولاتي
جئتك من الزمن الماضي
وضمن الحاضر الاتي
احمل معي ذكرياتي
وخجل من .. دمعاتي
مولاتي
قبل ان يصيح الديك
في عتمة الليل
وانتِ تروين الحكايات
تطوين معي الصفحات
تتراقص حولك الفراشات
يتحرك قلبي
تنبض خلجاتي
مولاتي
ها أنا جئت
وصمتك حولي
يثير رعبي
يهز كياني
ياشمعة كنتِ في زماني
مولاتي
انا شهريار
طردت مسرور
وكسرت السيف
وهجرت الدار
لم تعد الانثى تخيفني
لم تعد خياناتها تؤلمني
عرفت الان يامولاتي
ان الانثى
هي انتِ

ابن السور

يقول...

بعض الأشياء .. جمالها في ائتلافها مع نصفها الثاني ..

لا تسألي من هو النصف الأول .. أو من هو الثاني ..

لا تسألي هل الأول أهم أم الثاني ..

لا فرق

هما سيان .. شهرزاد او شهريار .. لم يقبل حتى التاريخ أن يسرد لنا حكاية لأحدهما دون الثاني ..

دمت شهرزاد :))