الثلاثاء، 9 فبراير 2010

اعترافات على اريكه مُخمليّة !







حلمتُ مذ أول عطسة أن أكون مُحامية !

أرفلُ برداءٍ باذحٍ حالك السواد تُضاهي حلكته كُحل جدتي الذي تحتفظ به في دولابها الخشبي الصغير, أسيرُ بخطىً حثيثة للأمام بُغية الحق, أرفعُ جبهتي دائماً للشمس لتظفر بقُبلةٍ من نور, أترافع عن كل ما هو ساطعٌ/ جليٌ/ مُشرق, فروحي قد جُبلت على تقصي الوضوح وإزالة كل شائبةٍ تُخربشٌ آيات الجمال, أحبُ أن أكون كما خلقني الله, كما فطرني الله, واضحة/ بيضاء/ ناصعة, أقول ما أريدُ قوله بعفويه الصغار, وأعبر عن مشاعري بانسيابية الماء, وأدع إيماءات جسدي تُحكي عن بواطني كيفما تشاء.

تارةً وبشقاوةٍ ممزوجةٍ بالأدب أتحدث وكأنني أستاذةً جامعية مُخضرمة ترتدي كرفتة سوداء فاخرة ونظارة طبيّه سميكه تُمطر تلاميذها بفلسفاتٍ كونفوشيوسيه وتصم آذانهم بكلماتٍ تحملُ في أذيالها خيوطاً عنكبوتيه على شاكلة: براغماتيه.. دوغمائيه.. ابستمولوجيا.. امبرياليه.. انتلجسنيا,, هه ! إلى إلخ من مُصطلحات مُدعي الثقافة وآكلي قشور الكُتب.

وتارةً أخرى أبدو كطفلةٍ غضّه قد لطّخت وجهها للتو ببقايا كريما كعك ميلادها في غمرة انسجام والديها بحديث حبٍ حميمي , تتفتقُ عيناها شقاوةً وتتسعُ دهشة, تترنم بكلمات كأحجية مُبعثرة وتملأ المكان بضحكات جذلى استرقتها خلسةً من عيون رفيقها الأثرم الذي تصحبه مساء كل أربعاء إلى المكتبة لتشتري مجلة ماجد وتُسابقه في إيجاد العم " فضولي", و الذي ما ان تُغازل الشمس جبهته كل صباح حتى يقول: ثمث..ثمث ..ثمث, فتقهقه وكأن الدنيا قد حيزت في يدها .

ومراتٍ كثيرة أُحب أن أتدثر بالحكمة وأتزيا بالوقار, فأُخضب شعري الغجري ببضعِ شيبات وأقول بملأ ثغري الكرزي لمن يتندر بحالي: عيّرتني بالشيب فقلتُ: وقارُ, يا ليتها عيرتني بما هو عارُ ! ,, أتخذُ لي ركناً قصيا في الدار ,أطرزُ ثياب الصغار بانتشاءٍ صوفي, وأرتلُ بخشوع تراتيل قرآنية من سورة مريم التي تفتنني أكثر في كل مرةٍ أقرأها.

أقفُ مشدوهة عند آية ~* وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً *~.
ثمةٍ شيء يتحركُ في داخلي.. ينتزعُ الـ آه ه ه عنوةً, استشعر آلام المُخاض والوحده والظلام, أُبدد شعوري هذا بجمالية الصورة القرآنيه التي رسمها لنا القرآن لـ مريم العذراء المُتبتله في محراب الطُهر والشفافيه والبياض والصفاء والنقاء والعفاف, فكلما احتجت شيئاً من هذا أغترفت من محرابها حفنةً تلو حفنه حتى ترتوي روحي وتنبض مُجدداً.

ومعظم الأحايين, أُحب أن أتبختر برداء المرأة الناضجة التي تتسربل بالأنوثة والجمال والرقة والعذوبة والدلال, أقتفي بذلك أثر صاحبة الحرير الأخضر عائشة رضي الله عنها, التي امتلكت سلاحي الأنوثة الفتاكّة, سلاح: الجمال والعفّه والغنج والدلال في كفة, وسلاح: الأدب والثقافة والمعرفة في كفةٍ أخرى. أحبها كثيراً,,كثيراً,,كثيراً, ولفرط اعجابي بها حفظت معظم ما جاء في سيرتها عن ظهر قلب وعن قلب ظهر كما يحلو لكم أن تسموه" تفلتُ قهقه هنا ".

ولأنني اليوم أستلقي على أريكةٍ مُخملية تعج بنمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة, استعرتها من ليالي ألف ليلة وليلة, سأجسد دور شهرزاد وأحكي كلاماً مُباحاً قبل أن يُدركني الصباح:


- أعترف أن قلةً قليلة تظفر بأنشودة الصباح الشعرية التي أبتدر بها صباحي كل يوم, فأقول لمن يوقظني بانتشاء:

صباحُ الخير يا حُلوة
صباحُ الخير يا قديستي الحُلوة
مضى عامانِ يا أمي
عن الولد الذي أبحر
برحلته الخرافيه
وخبأ في حقائبه
قصائد بلاده الأخضر.

ولعل أكثر رفيقه تستمتع بذلك بصوتي المُنتشي فرحاً: وفائي :)

- أعترف أنني أكون في أوج شقاوتي عندما أقول في مساءٍ ما لأحدهم: صباحُ الخير ! وأبصر أمارات الدهشة على وجهه !..أقهقه, فأردفُ قائلةً : صبّحته عند المساءِ فقال لي: أتهزأ بقدري أم تُريدُ مُزاحا ؟,, فأجبته: إشراق وجهك غرّني حتى تبينتُ المساء صباحا . وأعترف أن والدتي المصون تخشي عليّ كثيراً عندما أتفوه بها في جمعةٍ أسرية حميميه تجمع بنات زهرة والمريخ.

- أعترف أنني لم أتخلص حتى الآن من فوبيا القطط, على الرغم من أنني أعشقُ شقاوة عيونها المُتلألأة, أهوى رقة فرائها الدافىء, تلويحة ذيلها الثائر, ولكن دون أن تقترب, أواااااااااه ..
إن اقتربت !
(( تفلتُ مني أصواتاً ودموع دونما شعور, تخلع رداء الهيبه الذي أتدثر به )).

ولازلتُ أدعي رب السماء مع كل فجر طريّ, أن لا يجلب " زوج المستقبل ", قطة معه ليلة زفافنا , يشنقها من رقبتها أمامي بيديه الخشنتين حتى أهابه ( تيمناً بعادات الشرقيين), لذا أقولها بملأ ثغري الكرزي من الآن: سأهابك ..أهابك..أهابك..دونما قطة ! .

- أعترف أن العيون العسليّه تُذكي شهيّه الكتابة لديّ, تبدو لي وكأنها وليمة عسلٍ أُعدت في طبقٍ من فضّه, أغمس بها ريشتي الشهرزاديّه بهدوء لأخط أجمل مخطوطه عشقيّه . فطوبى للعيون العسليه لأنها تظفر بنص أدبي مُترع بالجمال دون سابق إصرارٍ و تصميم. هه! يبدو لي أن شياطين الأدب ستُزين لقارىء هذا الإعتراف فكرة ارتداء عدساتٍ عسليّه لاصقة ليكون مُلهمي !, لا تحاولوا فعل ذلك البتّه البتّه, حتى لا تتحولوا إلى موضع قدحٍ ورثاء .

- أعترف أنني أحب أن أمارس شقاوتي كثيراً على جدتي ذات الوجه القطني, هه !, تعتريني رغبة كلما أقتربت منها..أن ألتهم شيئاً من خدودها , أشعر أنها تحملُ مذاق " خدود البنات " الهشّه الطريّه الرخوة, أو ربّما " كبدة الفرس " التي نتناولها في بلاد الأناضول كل صيف .

- أحب عالم جدتي كثيراً, تفاصيله الصغيرة تفتنني, المكحله الذهبيه التي تُخبئها بعناية في دولابها الخشبي,,قارورة دهن العود الأصيل,,الغلالة السوداء التي تلتفعُ بها,, فساتينها الرحيبه جداً, أما حقيبتها الصغيرة فقد تفوقت على مصباح علاء الدين في تحقيق مطالبنا,, ما ان تحتاجُ شيئاً حتى تجده فيها ( قلم ..حبوب للصداع.. ماشة للشعر.. قطعة شوكولا فاخرة.. وصفة كبسة اللحم على الطريقه السعوديّه ) ..هه ! كل شيء .

- أعترف أنني مازلتُ أبحثُ عبثاً في خارطة شجرة العائلة المُوقرة, علّي أصل في النهاية إلى أن أصولنا تعود لـ جدي الأكبر " أبو الطيب المُتنبي ", فأفرح / أسعد / أزغرد, أن كروموسوماتي تحملُ شذرات من قصائده فتبضُ مُجدداً في روح أحد أحفادي وفقاً لقوانين الجينات التي أنهكتنا دراستها في المدرسه. هه ! وحتى أُكنى يوماً ما بجدة: المُتنبي الصغير .

-

- هههه " أعلم أن هذا الأسم بعثركم وتداعى لكم على الفور اسم: الأعمش الصغير الذي يقبع في ذاكرتكم ! ولسان حالكم يقول: تباً لتلك الصغيرة المُشاكسه, تختلق الأسماء/ الأماكن/ الموجودات, لفكرتها, فكرتها فقط وما تُريد . نعم / أُحب أن أصنع لي عالماً جميلاً أسكنه ويسكنني فيغدو يوماً حقيقة تتربع أمامي بطولها وعرضها .


- أتلهف لكل صباحٍ جديد بشغف, فالصباحات عادةً ما تزج في نفوسنا حفنة حب وخير وجمال, يأتي الصباح ليمسح على القلوب الطيبه ويُطمئنها قائلاً: مازالت الأرواح البيضاء تغمر الأرض جمالاً والسماء إشراقا. يأتي الصباح ليفسح للخير مساحة ليتنامى في أرواحنا ويغدو أكوانا صغيرة جنباً إلى جنب, كوناً للمساكين, كوناً لليتامى, كوناً للمنكوبين, كوناً للفقراء والبسطاء , كوناً للمجانين, كوناً للأطفال الضريرين, كوناً للمُحتاجين .
- نعم / الصباح منحة وفسحه من رب السماء لكل حبٍ/ خيرٍ/ وجمال.

- يُبهرني الليل المُتشح بالصمت, لأنه يُرخى أخيلته على أجفان الأغنياء والفقراء على حدٍ سواء بذات العدل والحكمه, يُصور للفقير المُدقع في أحلامه أنه ملك الزمان يعيش في أبهى القصور بتدلهٍ وجمال, ويُصور للغني المُدلل أنه أسحق كادحي الأرض, يعمل بيديه/ يتعرق جبينه حتى تطيب له لقمة العيش. أعترف أن نشوة العدل السماوي تعتريني كل ليله وتجعلني أغفو بسلام !.

- كل شيء أبيض يملأ روحي بالجمال, بياضُ كُراس المدرسه قبل حشوه بالأرقام والمعادلات والقوانين, بياض حليب البقر الطازج قبل اقحام المواد الحافظة والكيمياويات, بياض اللؤلؤ المنزوع من محارةٍ نادره, بياض ندف الثلج في حديقة المنزل, بياض فروة خروف العيد, بياض قلب ماما, وحتى بياض لحية عمي الزمخشري " وهي كُنية أطلقتها عليه للمُتشابهات السبع التي تجمعه بالعلامة الزمخشري ! "....يااااااااااااااه, كم تحبوا دس أنوفكم الغضّه في كل شيء يا بني يعرب, لن أفصح عن أوجه الشبه تلك, ابحثوا وستشبعوا ذلك بأيديكم .


- أعترف انني أحتفظُ بزهرةٍ مُجففة في كتاب, من كل دولةٍ زرتها, من كل حضارةٍ اعتليتُ عرشها يوماً, , لأنني أؤمن أن الأزهار وحدها تحتفظ بروح السماء التي تلمست نورها مذ ان شقشقت أكمامها, وروح الأرض التي وُلدت/ شربت/ أكلت/ كبرت في جنباتها, صافيّة دون أي شائبةٍ تطمس جمالها الذي خلقت عليه, فتراني كلما اشتقتُ لأرض عبرتها يوماً هممت بتلمس وريقات الزهرة التي اقتطفتها منها, لأسكب روحها مجدداً في روحي وأشبع الحنين.

- قهقه ! أُريد أن أوشوش في آذانكم بشيء: وأنا أكتب هذه المقطوعه باغتني حنين لمدينة دير القمر اللبنانية التي تغنت بها جارة القمر: فيروز " نحنا والقمر جيران ", فجلبت الكتاب الذي يحمل زهرة تلك المدينة, غمرتها بلمساتٍ حانيه وأودعتها ثانيةً / شعور خلاب حقاً .

-أعترف أنني أُحب أن أحيل كل شيء من حولي إلى وترٍ من أوتار الجمال, أحب أن أجعله يبدو أجمل من قصيدةٍ شعريه , لوحةٍ فنيّه, سمفونية موسيقيّه, فإن لم تكن عنصر جمال, فأنت على الدنيا زائدُ, زائدٌ, زائد.

-أعترف أنني أتماهى بجذل مع كل ما يحملُ فناً جميلاً وإرثاً ثقافياً, قد يكون قطعة قماشٍ مُطرزة بعناية في جبال بلاد الأناضول / أقراط ليلكيّه ممزوجه بالعسجد من قصر تاج محل المهيب/ خفين منسوجين من زهر الكستناء في روابي سويسريّه/ لوحة من مُخلفات المُستشرقين / خاتم مزخرف بأبيات شعريّه من مكناس / أو حتى مزيج عطورٍ شرقيّه, أي شيء يحملُ فناً وجمالا, يختصر حضارة وثقافة, يموج بتقليد اجتماعي او فلكورٍ تراثي, يُطربني, يُسكرني, يُشعرني بأهليته للاحتفاء بجماله والتحليق بأبعاده الثقافيه.

- أجمل صباح يبتدأ عندي بملعقة عسل من يد " ماما ", وملعقة عسل رديفه من يد " بابا ", أرتشفهما على عجالة مع ترديد أدعيه الخروج من المنزل مع بابا وأنا ذاهبة لعقد علاقة حبٍ جديدة مع يوم جديد, وحلمٍ جديد وإنجازٍ جديد.


- عندما أُهدى فرداً كتاب, هذا يعني أنني أقول له: هنيئاً لي بك صديقاً, فالكتاب بالنسبة لي خير ميثاق لعقد علاقة صداقة/ حب. فلاشيء يُضاهي قيمة ما يحتويه في إبرام هدنةٍ كهذه.


- أصدقائي الأدباء الأموات منهم والأحياء, لهم عادات غريبة في الكتابة, فألبير كامو لا يكتب إلا وهو واقف على رجليه, وجدي الأكبر المُتنبي لا يكتب إلا على وقع خطواته, وفولتير لا يخطُ حرفاً إلا بعدما تحتشد أمامه صفوف أقلام الرصاص, وأبو تمام-تممّ الله عقله- لا تتنزل عليه شياطين الأدب إلا في غرفة حارّه يرش أرضها بالماء, وواحداً لا يحلو النظم عنده إلا وهو جائع, وآخراً يكتب في زحمة قطارات المترو فقط, لذا فإني أعترف أنني بتُ أغار كثيراً بعدما تعرفتُ على طقوسهم, فاستحدثت لي طقوساً خرافيّه لأسير على خطاهم.



فلا أكتب عن حضارة الأندلس إلا على وقع موشحات أندلسية, ولا أكتب عن الدولة العثمانية إلا بعدما أرتدي شروالاً واسعاً و طربوشاً عثمانياً وأتناول " دندرما مٌطرزة بالفستق ", ولا تحلو الكتابة عن الأدب الانجليزي والفرنسي إلا بقبعة دانتيل فاخرة على الطراز الفيكتوري, أما إذا أردت أن أكتب عن مذكراتي في البندقيّه فلا أمسك مدادي إلا وبيتزا الفصول الأربعة قد اشبعت عصافير بطني, وأجمل شيء عندما أكتب عن (( لورا )) بطلة روايتي " التي لم تصدر بعد ", ذات الجذور المغربيّه تُراني أستلقي في حوض حمامٍ مغربي مليء بالأعشاب الطبيعيّه, تحدوه الشموع العطريه, ومع ارتشاف الشاي المغربي أنسج وقائع الرواية. ههههه ! " للقهقهات ليس إلاّ " .


- أعترف أنني عندما أهيمُ بلحظة تجلٍ أدبيه, لا أعرف سوى أن أكتب , ولا أشعر إلا أنني أود أن أكتب, ولا أهدأ إلا بعدما أكتب ! .
-
- أكتبُ في كل مكان, حتى على أهداب طفل, وشيب كهل, وعصا مكفوف, وأنامل عاجز, وعقل مجنون, وجدائل غانيه, هه ! وحتى على منديل أم كلثوم الذي بيع في المزاد والذي أغرقته دموعاً عندما تغنت برائعه أبو فراس الحمداني " أراك عصيّ الدمع شيمتك الصبر أما للهوى نهيُ عليك ولا أمر** بلى انا مشتاق وعندي لوعة ولكن مثلي لا يذاع له سر ! ".

- أحياناً تعتريني رغبة مجنونة... أن أحيل هذا العالم إلى كلمات..كلمات..كلمات ! .. تضجُ فتنة وعذوبة ورقة , وتجعل العالم أجمل مما هو عليه , أليس لي الحق في ذلك ؟ !



-كل كتابٍ أنهي قراءته أستودع فيه جلّ تأملاتي, أزجه بحب في مكتبتي الكلاسيكيه, , أدعه يغفو على أحد الرفوف لحين إيقاظ أحدهم له, أتساءل بيني وبين حالي: يا تُرى هل سيدرك أبنائي وأحفادي قيمة هذا الإرث الثقافي الذي خلفته لهم, هل سينال العلم شأواً عظيماً في نفوسهم كما نال من نفسي, هل سيصبح الكتاب أنيس لياليهم, وفاكهه موائدهم؟.

أعترف أن مكتبتي أثمن ثروة أمتلكها, فيها أودعت تواريخ عصور قديمة, وأحداث أزمنة تليدة, وعقول حكماء, وتجارب علماء, وعقائد أنبياء, وشرائع فقهاء, ونثار أدباء, وبذار شعراء, سافرتُ عبرها إلى أزمانٍ غابرة, تقلدت مناصباً عديدة, مرةً كنت وزيرة ومرة أخرى أميرة, قرأت فيها سير الأولين وأخبار الأقدمين, جبتُ حضارات, واقتحمتُ ثقافات, صافحتُ فلسفات, وعانقتُ رؤىً وخبرات. أحببت/ تألمت/ عشقت/ تغنيت/ فرحت/ بكيت/ حلمت/ كبرت/ تعلمت.
كل هذا عشته بين وريقات كُتبي, فتشكلتُ ~ سارّه ~ الماثلة أمامكم !

وسكتت شهرزاد عن الكلام المُباح, عندما أدركها الصباح !

هناك 10 تعليقات:

غير معرف يقول...

أختلف معك في حب الصباح لأنني أفضل الليل ()
و..أتفق في ما عدا ذلك!

أعرف أن الذوق يقتضي أن أبدأ بالمتشابهات..لكن؛ سأكون سخيفة جداً لو كانت مصافحتي الأولى لك تبدأ بـ"أوه نتشابه"! ستظنين أنني مدّعية ليس إلا! البدء بالاختلاف يعني أنني صادقة، و..جداً
=)

بالمناسبة؛
سأتنافس معك على المتنبي!
قبل أعوام سألت إحدى معلمات المواد الدينية: هل يمكن أن نؤدي فريضة العمرة مثلاً وننوي أجرها لشخص ميت لم نعرفه معرفة شخصية؟!
ولم أتردد في إجابتها عمن أقصد حين استفسرت؛ لتتعالى القهقهات، وأبقى صامدة على رأيي!


تفاصيلك الصغيرة فاتنة ومغرية بالعودة..
و..سمحت لنفسي بالثرثرة؛ لأن لدي "واسطة"! =$
يُقال أنني أعرف تلك "الوفاء" التي تحظى بأنشودة الصباح
;-)

جميلة وأكثر يا سارة
=)

غير معرف يقول...

"أريدك صبحا على كل شيء

كفانا مع الخوف ليل الشقاء!!"

Najmah يقول...

اعترف
ان اعترافاتك تلك اقرب نصوصك الى قلبي
واعترف
اني قبل يومين قرأتها وانا امسح رسائل بريدي القديمة
وهمست لها روحي
اشتقت لك كثيرا ياشهرزاد
:**

حالِمه .., يقول...

مفرداتك غنيه تبارك الرحمن..،

عليق يقول...

شكرا على عوده المدونه ! :-)

كالعاده .. تعابيرك جميله (y) .. لكن افكـــــــارك التي تتناولينهــــا تغيـــــــــرت ...(؟؟!!)

أفضل كتاباتـــــك عن الحضـاره ... ودور المراه المسلمـــه ... والاعــــــــــــلام ..

فلماذا الغيت البوستات القديمــــــــه؟؟

ارجو ان تكون هذه حالة مؤقته واستراحـــت محاربـــــه... وان يعود قلمك سيفا ... يتكلم في جميع الشئـــــون وليـس فقط امـــــــور الــــزواج والاســـــــــرة

واسلمـي وليســــــــلم قلمك الناصـــــع الناصــــــح ..

في حفــــــــــظ الله .. :-)

ebtsamh يقول...

حفيدة المتنبي .. اسعدتني قراءة كلماتك

وسأكون بإذن الله من متابعين مدونتك ..

ومن المنتظرين لروايتك وبطلتها لورا

المغربية ..

ادامك الله ..

~ شَــهْـــرزاد ~ يقول...

يا آلاء الأدب والطب ;)
أضحك الله سنك, مصافحتك معجونة بالشقاوة المثيرة ;)

أما
الليل يا رفيقه فهو للعشق بألوانه المتعدده ;)

كوني دوماً على مقربه من مقصورتي الصغيرة فيبدو انك من صنوف النسوة التي أحب ;)


غير معرف 2..
هههههه
سأكون سأكون سأكون
ولكن
الأيام الجميلة لم تأتِ بعد
;)

نجمة ..
هل هذا النص أحد نجوم سمائكِ ;p
اشتقتك أكثر :*

حالمة ..
شكراً جزيلاً يا متذوقة ;)

~ شَــهْـــرزاد ~ يقول...

عليق ..
تسعدني متابعتك جداً

ربّما تجدين أن مواضيعي شابها تغيير
ولكن لو أمعنتِ النظر أكثر لوجدتيها كلها تصب في قالب واحد "قضايا المرأه ", التي جعلتها جلّ اهتمامي في كتاباتي وأنشطتي :)

ربّما أثّر الزواج عليّ في طرحي, ولكن لا غرو في ذلك إذ ان عقلي حالياً يركز على تلك المسائل ويهتم بشؤونها .

كوني دوماً حاضرة, آرائكِ تهمني ;)

~ شَــهْـــرزاد ~ يقول...

ابتسامة ..

رسمتِ الإبتسامة على وجهي لمتابعتك
حياكِ الله :)

Arweena يقول...

عالمٌ آخر هنا .. =)