الاثنين، 22 يونيو 2009

~* وتعود شهرزاد من جديد إلى مقصورة ألف ليلةٍ وليلة *~



سلامُ الله عليكم, وشآبيب رحمته وبركاته ..

تاريخ إقلاعي على متن الخطوط الشهرزاديّه كان في: 9/12/2007

تاريخ العودة على متن خطوط ألف ليلةٍ وليلة: 22/6/2009


عُدنا والعود أنت شهريار :)




هوِيَتي الأًدَبِيّة


من أنا ؟


إننـــي إمــرأة صحــراويّـه, أرتدي خلخالاً لؤلؤياً وأخضب قدمي بالحناء حتى أرقصُ حافية القدمين في ساحات الطُهر علّها تستشرقُ بالجمال.



من أين ؟


قادمةٌ من قلب نجد, صوتي غناء البيداء, وثغري مغموسٌ برحيق البلح, وجنتاي يتقاطرُ منهما الزعفران, وعيناني تمتدُ فيهما أشجار النخيل, جدائلي تفوحُ منها رائحه البخور, وثيابي موشاه بدهن العود.


من أُحب ؟


لم يسبقُ لي وأن احتسيتُ القهوة العربية المُرّه مع أشعر نساء العرب الخنساء, ولم أتبادل أطراف الألم مع صاحبة الحرير الأخضر عائشة-رضي الله عنها- عند حادثة الإفك, ولم أمتطي صهوة الفرس مع فارسه الإسلام الأولى خولة بنت الأوةر في وقعة اجنادين, ولم أُسامر شهرزاد الأسطوريّه في لياليها السرمديّه, ولكنني أحببتهم جميعاً..أحببتُ كلماتهم..حياتهم برمتّها المصبوغة بالتّميز الديني والأدبي, وها أنا ذا أحذو حذوهم..علّي أُساهم بمشروع البناء الحضاري لأمتي من جديد.


أحبُ مكانٍ لديّ ؟

أن أجلس تحتَ النخلة التي تتدلى منها عناقيد التمر, وأقرأ !


أين أتوهج ؟


عندما أجتمع مع قوارير الأمة, اللواتي يمتزن بالبلاغة والفصاحة وسحر البيان, في صالوني الثقافي لتدارس صفحات التاريخ وجهابذته..لزيارة ينابيع الأدب واستعذابها, لاستقراء خطوط الفن والجمال..إيماناً مني بضرورة نثر بذار ثقافتي العربية الإسلامية الوسيعه بين مثيلاتي, للرفع من شأنهن وتهيئتهن للقيام بأدوارهن الحضارية كما هو مرسوم في الدستور الإلهي والهدي النبوي.


تُهمتي في الحياة ؟

الله قلبي..وفي عينيّ السماء



ماذا أريد ؟


أنا شهرزادُ الغناء..أريدُ مثل جميع لنساء..خفيّن من زهرالكستناء وأحواض عطرٍ وأمشاط عاج, وقفطاناً أندلسياً وكحلاً عربياً وسرب إماء."مستوحى من قصيدة لنزار قباني ".



متى أنبلج ؟


في كل ليلة وبعدما تُرخي السماء رموشها الفحميه على وجه الكون, أتغنى بالبداية بحكاية ليس لها نهاية, وثم قصيدة وروايه وهكذا حتى يتنزل الصباح فأرحلُ حاملةً كلامي المُباح تاركةُ على الوسائد الوثيرة قصةً قصيرة, تطلُ من بينها أميرةً مُثيرة وألف سندباد.
متى أبتهج ؟على إيقاع قرقعة كؤوس الياقوت وأباريق الزمرد, وضحكات الجواري اللواتي يتراكضن بخلاخيلهن كل ليلة يحضرن لسهرة جديدة بحضور السلطانة " شهرزاد "



تقبلوا حضوري بينكم أديبة, وللعابرين من هنا" قهوة بالزعفران "كالتي تصنعها أمي تماماً صبيحة العيد وموشحه أندلسية ؛)



وسكتت شهرزاد عن الكلام المُباح, عندما أدركها الصباح !

هناك 4 تعليقات:

wafaa يقول...

لو أن حضرة الملك بلوقر . كم له لسان , لما توانى في انشاد ابيات -فاروق جويده - بمناسبة عودة السلطانة شهرزاد :

عامان يامهجتي والقلب يسألني
مالي أرى الدرب في عينيك قد ضاقا؟
منذ ارتحلت .. وضوء الصبح ينكرني
ماعاد في العين مثل الأمس برّاقا
عامان مرّا .. وجرحي نازفٌ ابداً
وكلما جفّ .. عاد الشوق دفّاقا
ماكنتُ أول من ذابت جوانحه
ولستُ آخر قلب مات مشتاقا

سلطانتي شهرزاد ,
كنا ولا زلنا نؤمن بأن الكلمة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء..
ولازلنا نشعر كل يوم بأن " السماء أرحب وفي الأرض متسع لرقصة " ;)


عدتِ والعود " أخضر " ;)
و
حمداً لله على فصاحتك \ إبداعك \ إطلالتك

*~ وزيرتك : وفـائي *~

إيلاف يقول...

عندما يلوح الصباح , كانت تحمل شهرزاد كلامها المباح وتمضي على ديمةٍ من دِيم السماء , إلى أفقٍ أرحب ..

ولكن , من اليوم وآتٍ , لن تصمت شهرزاد ..

ستظل تزهر بيننا كأشجار الربيع النضرة , وتتفتح كالشموس الجذلى في كل فجر : )


مرحى لعودكِ ياشهرزاد , ولعود الأيام النضرات الماضيات ..

عدتِ , لنرفل من جديد بأطواق الياسمين , وخلاخيل الزهر , نرصع كَلمنا بدرر اللغة , ونفائس البديع ,,

عدتِ ليعود الأدب ينبضُ في حنايا المدونات , موشحةً أندلسية , وموسيقاً فرنسية , وتراتيلاً صوفيةً خاشعة ^_^

شهرزاد , لا أدري ماذا أضيف , ولكن أستطيع أن أصف شعوري بهذه اللحظة المُباركة , وكأنني في قصرٍ من قصور التاريخ أحضر زفاف أعظم السلاطين , واتمايل طرباً وانتشاءً بهذا الحفل الصاخب



ألفا سعيييد ;p

~ هند ~ يقول...

فرحتي اليوم بعودتك يخترق السماء ..

شكراً لعوتك البهية :)

>> أفتقد كل ما اختفى من هذه الصفحة،، فهل له بعودة؟؟
:**

~ شَــهْـــرزاد ~ يقول...

وفائي ..

أعذب ترحيب من أعذب رفيقة :*

اركض برجلك هذا مُغتسلٌ باردٌ وشراب


ألفا ..
تمايلي طرباً ودلالا يا صغيرتي الحُلوة, وخضّبي قدميكِ بالمسك والدّرِ والياقوت فأنتِ في قصر شهرزاد ؛)


هند ..
يا لهفي على فرحكِ ؛)

بالنسبة للقديم, فقد طُوي في صفحات التاريخ ؛)